تذهب جائزة نوبل في الفيزياء هذا العام مناصفة بين الكندي جميس بيبلز و السويسريين مشيل مايور و ديدر كيولوز.
ما الذي يميز جائزة نوبل للفيزياء هذا العام عن الأعوام السابقة.. ؟
جائزة نوبل جاءت لتخبرنا بأن "الكون كما نعرفه قد تغير للأبد" فنحن لا نعلم سوى ٥٪من الكون الحقيقي..
لنتحدث قليلاً عن ما توصل إليه جيمس بيبلز
الحاصل على جائزة نوبل في عمر ال ٨٤ ،،
من أجل أن نفهم أكثر دعونا نعود لبداية هذا الكون
كيف نشأ هذا الكون؟
إن الفرضية الأكثر قبولا الى الان هي
نظريّة الإنفجار العظيم (Big Bang) النظريّة تُفسّر كيفيّة تطوّر الكون المُبكّر إلى ما هو عليه الآن. الفكرة الرئيسيّة هي أنّ الكون في توسّع، مما يعني أنه في وقتٍ ما كانت كل المادة والفضاء (المكان والزمان نفسهما) متكدسَين في نقطةٍ ذات حرارة وكثافة عاليتَين جدًا
والذي نتج عنه كل ما نراه الآن من النجوم والغاز والغبار والمجرات انت ،انا ،سابا و د. أحمد بصلات..
في مرحلة ارتباط الإلكترونات بأنويتها انطلقت أشعة الضوء الأولى (الفوتونات)، واستمرت في السير مسافة 13.8 مليار سنة حتى وصلت إلينا، -إنها تملأ السماء بينما تقرأ الآن- ، نسميها إشعاع الخلفية الكونية الميكروي (Microwave Background)، وهج الإنفجار العظيم.
وتم الكشف عنها لأول مرة في ستينات القرن الماضي تمكن كل من أرنو بينزياس وروبرت ويلسون – بالصدفة البحتة - من التقاط هذا الوهج، ولفهم طبيعته فقد عادوا لفحص أعمال الكثير من الفيزيائيين، من ضمنهم بيبلز - الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء هذا العام
بيبلز كان يمتلك فكرة ذكية، حيث رأى أن درجة حرارة ذلك الوهج وطبيعته يمكن أن يخبرانا بخريطة توزيع المادة والطاقة خلال تلك الفترة المبكرة جداً من تاريخ الكون، وبالتالي يمكن لذلك أن يساعدنا في فهم الكثير عن تطور وتشكل المادة في الكون.
إحدى النتائج التي توصل لها بيبلز كانت متعلقة بقدر ما نعرفه عن الكون، حيث استخدم هذا إشعاع الخلفية الكونية لاستنتاج أن كمّ المادة في الكون يساوي فقط 31% من تركيبه
5% منها للمادة التي نعرفها، و26% للمادة المظلمة،
والتي بدأ الحديث عن تواجدها في الستينيات من القرن الفائت، ترك ذلك ما قيمته 69% للطاقة المظلمة.
بيبلز هو أول من أخبرنا أن كل ما نعرفه عن الكون هو فقط 5% من تركيبه، بينما الـ95% الباقية تنحصر بين المادة والطاقة المظلمتين.
سنتحدث غداً في مقال مفصل عما توصل إليه السويسريين مشيل مايور و ديدر كيولوز.
ما الذي يميز جائزة نوبل للفيزياء هذا العام عن الأعوام السابقة.. ؟
جائزة نوبل جاءت لتخبرنا بأن "الكون كما نعرفه قد تغير للأبد" فنحن لا نعلم سوى ٥٪من الكون الحقيقي..
لنتحدث قليلاً عن ما توصل إليه جيمس بيبلز
الحاصل على جائزة نوبل في عمر ال ٨٤ ،،
من أجل أن نفهم أكثر دعونا نعود لبداية هذا الكون
كيف نشأ هذا الكون؟
إن الفرضية الأكثر قبولا الى الان هي
نظريّة الإنفجار العظيم (Big Bang) النظريّة تُفسّر كيفيّة تطوّر الكون المُبكّر إلى ما هو عليه الآن. الفكرة الرئيسيّة هي أنّ الكون في توسّع، مما يعني أنه في وقتٍ ما كانت كل المادة والفضاء (المكان والزمان نفسهما) متكدسَين في نقطةٍ ذات حرارة وكثافة عاليتَين جدًا
والذي نتج عنه كل ما نراه الآن من النجوم والغاز والغبار والمجرات انت ،انا ،سابا و د. أحمد بصلات..
في مرحلة ارتباط الإلكترونات بأنويتها انطلقت أشعة الضوء الأولى (الفوتونات)، واستمرت في السير مسافة 13.8 مليار سنة حتى وصلت إلينا، -إنها تملأ السماء بينما تقرأ الآن- ، نسميها إشعاع الخلفية الكونية الميكروي (Microwave Background)، وهج الإنفجار العظيم.
وتم الكشف عنها لأول مرة في ستينات القرن الماضي تمكن كل من أرنو بينزياس وروبرت ويلسون – بالصدفة البحتة - من التقاط هذا الوهج، ولفهم طبيعته فقد عادوا لفحص أعمال الكثير من الفيزيائيين، من ضمنهم بيبلز - الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء هذا العام
بيبلز كان يمتلك فكرة ذكية، حيث رأى أن درجة حرارة ذلك الوهج وطبيعته يمكن أن يخبرانا بخريطة توزيع المادة والطاقة خلال تلك الفترة المبكرة جداً من تاريخ الكون، وبالتالي يمكن لذلك أن يساعدنا في فهم الكثير عن تطور وتشكل المادة في الكون.
إحدى النتائج التي توصل لها بيبلز كانت متعلقة بقدر ما نعرفه عن الكون، حيث استخدم هذا إشعاع الخلفية الكونية لاستنتاج أن كمّ المادة في الكون يساوي فقط 31% من تركيبه
5% منها للمادة التي نعرفها، و26% للمادة المظلمة،
والتي بدأ الحديث عن تواجدها في الستينيات من القرن الفائت، ترك ذلك ما قيمته 69% للطاقة المظلمة.
بيبلز هو أول من أخبرنا أن كل ما نعرفه عن الكون هو فقط 5% من تركيبه، بينما الـ95% الباقية تنحصر بين المادة والطاقة المظلمتين.
سنتحدث غداً في مقال مفصل عما توصل إليه السويسريين مشيل مايور و ديدر كيولوز.